أخر الاخبار

التصعيد الاسرائيلي | وتهديدات المقاومة الفلسطينية يطفو على السطح قبل انتخابات الكنيست

التصعيد الاسرائيلي | وتهديدات المقاومة الفلسطينية يطفو على السطح قبل انتخابات الكنيست



التصعيد الاسرائيلي | وتهديدات المقاومة الفلسطينية يطفو على السطح قبل انتخابات الكنيست


يشهد قطاع غزة حالة من التوتر والتصريحات المتبادلة بالتهديدات بين قادة الاحتلال، والمقاومة في قطاع غزة، خصوصًا بعد أن شهد كنيست الاحتلال الاسرائيلي جلسة عاصفة هاجم خلالها، زعيم أزرق أبيض، بيني غانتس، رئيس حكومة الاحتلال ووزير حربه، نفتالي بينت، وإتهم الأخير اعضاء "كاحول لافان" بالهرب، عندما طالبهم غانتس بمغادرة قاعة الكنيست، لحظة إلقاء بينت كلمته، الأمر زاد حدته عندما أعلن وزير خارجية الاحتلال وأحد أعضاء مجلس الاحتلال الأمني المصغر "الكابينيت"، يسرائيل كاتس، بأنه لا توجد حصانة لأي شخص في غزة، وكان الرد من حماس مزلزلًا عبر عضو مكتبها السياسي، حسام بدران الذي نعت في تصريح له قادة الاحتلال بأنهم مجموعة قتلة وعصابات، وأن أفعالهم أبعد ما تكون عن سلوك قادة الدولة الطبيعية.

ويصاحب التصريحات المتواترة، توتر على الأرض، فلا تخلو ليلة من اعتداء من قبل طائرات الاحتلال على أهداف للمقاومة في قطاع غزة، بزعم اطلاق المقاومة لصواريخ يدعي الاحتلال أنها تسقط في مناطق مفتوحة، ولم يكن اللاعب الدولي والراعي لاتفاق التهدئة بين حركة حماس واسرائيل بعيدًا عن المشهد، حيث زار قبل يومين الوفد الأمني المصري قطاع غزة، وأجرى خلال اللقاء عدة مباحثات مع جميع الأطراف القيادية، من أجل تهدئة الوضع، ومنع تأجيجه، أو الذهاب إلى تصعيد أكبر قد يجر المنطقة إلى حرب طويلة الأمد، خصوصا في ظل الاتهامات المتواصلة من قبل المعارضة الاسرائيلية لنتنياهو بأنه لا يستطيع كبح جماح المقاومة أو السيطرة على حركة حماس، مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست والتي ينافس فيها نتنياهو وحزبه ويطمح للنجاح بتشكيل الحكومة لكسب المزيد من الوقت والاستمتاع بالحصانة، لما يواجهه من تهم تؤدي به إلى قضاء بقية حياته في السجن.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -