أخر الاخبار

صحيفة اسرائيلية: التطبيع العربي دفع الرئيس عباس نحو محور الإخوان


 صحيفة اسرائيلية: التطبيع العربي دفع الرئيس عباس نحو محور الإخوان

رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن اتفاقيات التطبيع بين اسرائيل والإمارات والبحرين وصمت معظم الدول العربية دفع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتقرب من محور جديد خلال الأسابيع الماضية، حيث اضطر الرئيس محمود عباس للتقرب من محور حركة حماس والإخوان المسلمين.

محور الإخوان المسلمين

وأوضحت الصحيفة، أن اللقاءات بين حماس وفتح في تركيا ستكون على مستويات قيادية عالية، حيث يشارك من حركة فتح جبريل الرجوب وروحي فتوح في حين لم تعلن حركة حماس أسماء أعضاء وفدها على ما يبدو حفاظاً على أمنهم.

وذكرت الصحيفة أيضاً أن لقاءات كثيرة جرت بين فتح وحماس خلال الأعوام الماضية ولكن جميعها انتهت بدون نتائج فعلية على الأرض، ولكن الآن تقول فتح وحماس بأن الأمور مختلفة عن السابق.

المصالحة الفلسطينية في تركيا

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جولة مباحثات المصالحة هذه المرة مختلفة عن السابق بأنها تجري في تركيا وليس في مصر، وهذا بالتزامن مع الخلاف والتوتر الكبير بين مصر وتركيا، وكذلك قام أبو مازن بالاتصال بأردوغان قبل عدة أيام وطلب منه إرسال مراقبين أتراك للإشراف على الانتخابات الفلسطينية عند إجراءها.

وترى الصحيفة أن الخطوات الأخيرة التي قام بها الرئيس عباس تظهر بأنه قرر تقوية علاقاته مع محور الإخوان المسلمين على حساب محور الدول العربية المعتدلة الأخرى.

فتح وحماس

ورأى الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عاشور، أن لقاءات المصالحة الثنائية بين حركتي فتح وحماس في تركيا، جاءت بعد اللقاءات التي أجراها نائب امين سر اللجنة التنفيذية لحركة فتح جبريل الرجوب، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، بشكل سري وأثمرت عن تقدم في الملف، الأمر الذي مهد إلى اتصالات بين الحركتين على المستوى القيادي.

وأوضح أن استجابة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي لدعوة الرئيس محمود عباس بحضور ممثلين عنهم في الاجتماع القيادي لمواجهة المخططات الأميركية الإسرائيلية مهد إلى عقد لقاء ضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وعقد بين بيروت ورام الله ردا على اعلان الإمارات والبحرين التطبيع مع دولة الاحتلال، وحمل عدة رسائل قوية أهمها أن الفلسطينيين موقفهم موحد في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية. وفق موقع "النجاح الإخباري".

ونبه إلى أن اللقاء الثنائي الذي جمع بين الحركتين "فتح وحماس" في السفارة الفلسطينية في اسطنبول، جاء من أجل استكمال ملف إنهاء الانقسام، وبمبادرة فلسطينية ولم يكن لتركيا دور في الدعوة لرعاية المفاوضات الثنائية بين حركتي فتح وحماس.

وأشار إلى أن الذي دفع حركة فتح إلى التوجه إلى تركيا لإجراء مشاورات مع حركة حماس في اسطنبول، جاء لعدة أسباب، أولها عتب الفلسطينيين على الموقف الرسمي المصري الذي بارك التطبيع بين الامارات و"إسرائيل"، كما أن تركيا تعد مركزا يضم قادة حركة حماس وجماعة الاخوان المسلمين، إضافة إلى موقف تركيا الرافض للتطبيع الاماراتي "الاسرائيلي"، وتأكيدها على دعم موقف القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس في كل القضايا التي تخص الشأن الفلسطيني، برفض صفقة القرن وسياسة الضم والتطبيع مع لاحتلال ودفن المبادرة العربية للسلام.

وشدد على أن اختيار تركيا لاستضافة لقاءات المصالحة لم يكن بدعوة من الحكومة التركية، بل جاء بمبادرة من حركتي فتح وحماس لصعوبة التنقل في ظل انتشار وتفشي فيروس كورونا، إضافة إلى الأسباب السالفة الذكر.

وأكد على أن الاتصال بين الرئيس محمود عباس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان حمل رسائل مهمة للحركتين، خصوصا عندما دعا الرئيس عباس تركيا لأن تكون ضمن المراقبين على الانتخابات الفلسطينية حال تم الاتفاق على إجرائها، مما يمهد الطريق إلى أن تلعب تركيا دورا مهما في استكمال حوارات المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، لما تربطها من علاقات مميزة مع حركة حماس وأيضا حركة فتح من خلال علاقة وطيدة تربطها بالقيادة الفلسطينية.

ونبه إلى أن الرئيس عباس يعي جيدا أن تركيا وإيران باتتا لاعبين جديدين مهمين في منطقة الشرق الأوسط ومدعومتين من روسيا وايران بعد انحياز الادارة الأمريكية إلى المواقف الاسرائيلية بشكل كامل.

حماس: لقاء تركيا امتداد لاجتماع الامناء العامين

بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، أن اجتماع وفدي حركتي فتح وحماس في تركيا هو امتداد للقاءات والحوارات بين القوى الفلسطينية لتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي انعقد في رام الله وبيروت مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقال الحية في تصريحات صحافية،: "نؤكد حرصنا على تحقيق الوحدة الوطنية وصولاً إلى استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية".

لقاء تركيا يستهدف إنهاء الانقسام

وكشف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، أن لقاءات المصالحة بين حركتي فتح وحماس في السفارة الفلسطينية في تركيا جاءت من أجل استكمال تنفيذ مخرجات اجتماع الامناء العامين، موضحا أنه بعد الاتفاق على إصدار البيان الأول للمقاومة الشعبية كان لابد من الانتقال للمخرج الثاني المتمثل بإنهاء الانقسام.

وأوضح أن الظروف السياسية وحجم المخاطر وتطلعات الشعب تستوجب الجدية في إنهاء الانقسام دون مواربة، مشيراً إلى أنه يتطلب إنهاء ملف الاعتقال السياسي واستعادة ثقة المواطن والاتفاق على حكومة واحدة تحضر للانتخابات اطارها السياسي رفض صفقة القرن وخطة الضم ورفض التطبيع، والتمسك بحق شعبنا في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة وعودة اللاجئين، والتأكيد على مكانة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا. 

وبين أن الاجتماع في تركيا يناقش الاتفاق على آليات وسبل تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وضم حماس والجهاد اليها، وعرض ما يتم الاتفاق بشأنه امام الامناء العامين في إطار الحوار الشامل.

وأشار إلى أن موقف الحزب داعم للقاءات الثنائية بين فتح وحماس، وما يمكن ان يتفقا عليه يعرض على الجميع لإقراره بشكل جماعي.

ودعا إلى أن لا يوضع الاجتماع في تركيا في إطار اصطفاف المحاور الاقليمية وقضيتنا الفلسطينية فوق كل المحاور، مشددا على أنه لا مجال الا النجاح في هذه الجولة من الحوار. مشدداً على أن شعبنا سئم وفقد الثقة بالتسويف والمماطلة.

وأمام إجماع المراقبين والفصائل على أهمية الحوار في تركيا، يبقى الشارع الفلسطيني في حالة ترقب وانتظار، لما سيعلن عنه وتنفيذه على الأرض كخطوة إيجابية ثانية بعد تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية كمخرجات لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، آملين بتذليل العقبات أمام الحلم الفلسطيني بتحقيق الوحدة، وطي صفحة الانقسام إلى الأبد.

كشف تلفزيون I24NEWS الإسرائيلي عن آخر تفاصيل التطبيع بين دولة السودان واسرائيل، في ظل الخطوات الماراثونية بين قادة البلدين، والمفاوضات التي تجري في البيت الأبيض والامارات، وأوغندا.

نتنياهو يلتقي البرهان

وأوضح أنه من المتوقع أن يعقد لقاء قريبا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان.

وذكر تلفزيون I24NEWS الإسرائيلي نقلا عن مصادر مقربة من مجلس السيادة السوداني قولها، إن اللقاء المرتقب من المتوقع أن يعقد خلال الفترة القريبة القادمة في أوغندا، مثل الاجتماع الأول بين نتنياهو والبرهان الذي جرى هناك أوائل فبراير الماضي.

وأكد التلفزيون، نقلا عن مصادر سودانية، أنه من المقرر أن يعقد في قاعة العباسي- شرق مستشفى الزيتونة بالخرطوم، في 26 سبتمبر الجاري، مؤتمر صحفي سيتم خلاله الإعلان عن تدشين "جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية".

السلام مع اسرائيل

وسبق أن أكد البرهان الذي زار الإمارات مؤخرا، أنه بحث مع مسؤولين أمريكيين خلال الزيارة عدة مواضيع بما فيها "السلام مع إسرائيل".

وصرحت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أمس بأن دولة عربية أخرى ستحذو حذو الإمارات والبحرين في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في غضون اليومين المقبلين.

 
وذكرت كرافت في تصريحات لقناة "العربية" بالإنجليزية، أن الولايات المتحدة "تخطط لانضمام المزيد من الدول العربية، سنعلن عنها قريبا"، مضيفة أن "دولة عربية أخرى ستوقع على اتفاق في غضون يوم أو يومين، وسائر الدول ستحذو حذوها".

وقالت كرافت إن الأمريكيين يأملون في أن توقع السعودية اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

السعودية والتطبيع

وأضافت: "سنرحب بالتأكيد بحقيقة أن السعودية ستكون التالية (في مسار التطبيع)، لكن المهم هو أننا نركز على الاتفاقات ولا نسمح للنظام الإيراني باستغلال النوايا الحسنة من جانب البحرين أو الإمارات أو إسرائيل".

وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى عمان والمغرب والسودان كدول محتملة مرشحة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل التي ترعاها الولايات المتحدة.

وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الأخيرة في أبو ظبي بين الولايات المتحدة والسودان، بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، انتهت دون تحقيق انفراجة.

وأوضح الموقع، أن الخلاف الرئيسي بين الطرفين، يتمحور حول نطاق حزمة المساعدات الاقتصادية التي ستقدمها واشنطن للسودان في إطار عملية التطبيع.

من جهتها، نقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصادر قالت إنها سودانية، القول إن نتائج المحادثات بين السودان والوفد الأمريكي في أبو ظبي كانت "إيجابية للغاية"، وإن هناك فرصة كبيرة "في القريب العاجل" لإعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب المصادر، فإن الاتفاق المستقبلي يعتمد على امتثال الولايات المتحدة لمطالب السودان، والتي تشمل بشكل أساسي المساعدة الاقتصادية المكثفة وإزالتها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

والأربعاء، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها السلام العربي مع إسرائيل، مضيفا أن نتائج تلك المباحثات ستعرض على مؤسسات الحكم الانتقالي.

وكان مسؤول سوداني كبير قد كشف أن الخرطوم أنهت كافة الاجراءات للتطبيع مع اسرائيل وبانتظار اعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عن اتفاقية التطبيع بين السودان واسرائيل في مؤتر صحافي، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يعتبره بالحدث الهام مع تصاعد وتيرة المنافسة مع منافسه جو بايدن في الانتخابات الأميركية المقبلة.

تطبيع السودان مع اسرائيل

وذكر موقع "أكسيوس" (Axios) الإخباري الأميركي نقلا عن مصادر سودانية، أن مسؤولين أميركيين وإماراتيين وسودانيين سيعقدون اجتماعا حاسما في أبو ظبي بشأن اتفاق تطبيع محتمل بين السودان و"إسرائيل".

وأوضحت وكالة الأنباء السودانية الرسمية لاحقًا، أن وفدًا يقوده رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ويضم وزير العدل نصر الدين عبد الباري ومسؤولين آخرين، من المقرر أن يتوجه الأحد إلى أبو ظبي للقاء مسؤولين إماراتيين وأميركيين.

وأعلنت الوكالة إن وزير العدل السوداني سيبحث مع المسؤولين الأميركيين إزالة اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وإعفاء الخرطوم من الديون الأميركية.

مساعدات اقتصادية

وأفادت مصادر مطلعة أنه إذا استجابت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لطلبات السودان للحصول على مساعدات اقتصادية، فقد يتم الإعلان عن اتفاق تطبيع مع "إسرائيل" مماثل للاتفاقين الموقعين مع كل من الإمارات والبحرين منذ أيام.

ومن المرجح أن يمثل مدير شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض العميد ميغيل كوريا، الولايات المتحدة في هذا الاجتماع، وهو الذي شارك في جهود صياغة اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات.

التطبيع الاماراتي الاسرائيلي

وتستضيف الإمارات الاجتماع وسيمثلها مستشار الأمن القومي طحنون بن زايد الذي يتولى أيضًا ملف المحادثات مع "إسرائيل".

فيما سيمثل السودان بأعضاء مدنيين وعسكريين من الحكومة الانتقالية، وبشكل أساسي رئيس ديوان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزير العدل نصر الدين عبد الباري الحامل أيضا للجنسية الأميركية.

وفق مصادر سودانية فقد طالبت الحكومة السودانية بالمساعدات الاقتصادية التالية مقابل توقيع اتفاق تطبيع مع "إسرائيل":

• أكثر من 3 مليارات دولار كمساعدات إنسانية ومساعدات مباشرة للموازنة من أجل التعامل مع الأزمة الاقتصادية وتداعيات الفيضانات المدمرة.

• التزام من الولايات المتحدة ودولة الإمارات بتقديم مساعدات اقتصادية للسودان على مدى السنوات الـ3 المقبلة.

• بالإضافة إلى المساعدات الاقتصادية، تريد الحكومة السودانية من إدارة ترامب إزالة اسم السودان من قائمة الخارجية الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وهذه القضية مرتبطة بشكل غير مباشر بصفقة التطبيع مع "إسرائيل".

قوائم الارهاب

 • يؤيد بومبيو شطب السودان من القائمة، وحدد نهاية أكتوبر/تشرين الأول القادم موعدا نهائيا للقيام بهذه الخطوة، وفق مسؤولين أميركيين.

ولكي يُرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب لا بد من استيفاء الشروط التالية:

• تحتاج الحكومة السودانية إلى دفع 300 مليون دولار تعويضا لأسر الأميركيين الذين قضوا في هجمات إرهابية ضد سفاراتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، وضد المدمرة الأميركية "كول" عام 2000.

• يحتاج مجلس الشيوخ الأميركي إلى تمرير مشروع قانون من الحزبين بقيادة السيناتور الديمقراطي كريس كونز، يمنح السودان حصانة من أي دعاوى قضائية مستقبلية في الولايات المتحدة، ويلغي وضعها بوصفها دولة راعية للإرهاب.

• يضغط بومبيو على أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والديمقراطيين لدعم مشروع القانون والتصويت عليه بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن اتفاقية التطبيع بين السودان وإسرائيل ستقنع الكونغرس بضرورة دعم مشروع القانون.

سيعقد الأحد على هامش زيارة البرهان للإمارات، ومن المتوقع أن يجتمع المسؤول السوداني مع ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، لبحث اتفاق التطبيع المحتمل مع " إسرائيل" مقابل الحصول على مساعدات أميركية وإماراتية.

 تتابع إسرائيل الاجتماع المزمع عن كثب، فمنذ الاجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان في فبراير/شباط الماضي في أوغندا، واصل البلدان محادثات سرية بشأن إمكانية التطبيع.

 التطبيع بين السودان وإسرائيل

أثيرت قضية التطبيع بين السودان وإسرائيل يوم الثلاثاء الماضي في اجتماع في واشنطن بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وقد شجعت إسرائيل إدارة ترامب على الالتزام بطلب السودان الحصول على مساعدات اقتصادية كجزء من أي صفقة تطبيع.
يدعم البرهان التطبيع مع "إسرائيل"، ويعتقد أنه سيساعد السودان على الخروج من الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها، وفقا لمصادر سودانية.
ويمثل البرهان فقط الشق العسكري من الحكومة، وكان للشق المدني ولرئيس الوزراء حمدوك تحفظات عدة على مساعي التطبيع مع "إسرائيل" لمدة طويلة خوفا من الاحتجاجات الشعبية.

وذكرت مصادر سودانية أن حمدوك بات مقتنعا خلال الأيام القليلة الأخيرة بأن التطبيع مع "إسرائيل" سيخدم مصالح السودان، ومنح البرهان الضوء الأخضر للمضي قدما إذا تمت تلبية طلبات السودان للحصول على مساعدات اقتصادية.

ما يزال  البيت الأبيض والمسؤولون الإماراتيون يرفضون التعليق على هذه التفاصيل.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -