أخر الاخبار

صفاء الهاشم: أنا المرأة الوحيدة في مجلس ذكوري ولكني بشهامة ونبل الفرسان


 صفاء الهاشم: أنا المرأة الوحيدة في مجلس ذكوري ولكني بشهامة ونبل الفرسان

تم تداول مقطع فيديو للبرلمانية الكويتية صفاء الهاشم عضو مجلس الأمة اليوم الاثنين، وأثار جدلا واسعا بين الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي بدول الخليج كافة.

وأعلنت الهاشم في كلمة لها أمام مجلس الأمة: "أنا المرأة الوحيدة في مجلس ذكوري بالإجماع، ولكنني بكل فخر أمتلك شهامة ونبل وفروسية فرسان".

واختلف المغردون على "تويتر"، إذ أشاد العشرات منهم بالكلمات التي تحدثت بها عن نفسها، كونها "توحي بمدى الديمقراطية للمرأة في الكويت".

كما انتقد عدد من المعلقين المفردات التي استخدمتها الهاشم في حديثها، معتبرين أنها "في محل مسؤولية ومكانة مرموقة، لذا يجب أن تختار الكلمات بعناية".

وولدت صفاء عبد الرحمن عبد العزيز سعود الهاشم، في الكويت، وتوفي والدها وهي في سن الثانية من عمرها، وتزوجت في سن صغير وأنجبت ثلاثةً من الأبناء الذكور، حصلت على ليسانس آداب لغة إنجليزية من جامعة الكويت ودبلوم عالي إدارة تنفيذية من جامعة هارفارد وحاصلة أيضًا على دبلوم عالي في التنمية البشرية من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كما شغلت منصب رئيس مجلس إدارة وعضواً منتدباً لشركة Advantage (أدفانتج) للاستشارات الإدارية والاقتصادية.

وقدمت مشروع قانون في عام 2014 لإلغاء الفقرة الخامسة من المادة الرابعة لقانون الجنسية الكويتية، وهي التي تشترط أن يكون طالب الجنسية الكويتية مسلماً.، كما وصفت آراء صفاء بأنها ضد العمالة الوافدة، خصوصا المصرية. ذكرت سابقا رأيها حول التركيبة السكانية والعمالة الوافدة داخل الكويت، حيث قالت: "ما عندي عداوة مع أحد، عندي عداوة مع من يستغل وطني، ويستهلك مواردي"، وأضافت: "عندي تهالك في رمانة ميزاني، عندي 4 مليون، 3 مليون وافدين، ومليون مواطنين، الجالية المصرية الأكبر، ثم الهندية ثم الفلبينية. هؤلاء عمالات هامشية، وقضاة، شحوم زائدة تقعد على جسد الدولة الكويتية." وترى صفاء "ضرورة عودة الوافدين إلى بلادهم" وصف البعض آراء صفاء بأنها عنصرية، وردت على ذلك: "يقولون إنني عنصرية، إذا كان دفاعي عن حرية الشعب ومصالحُه وأمواله، عنصرية، أنا كُلي شرف أن أكون عنصرية".

وفي نوفمبر 2018، حدثت مشاجرة بين مصرية وثلاثة كويتيات في الكويت، وجذبت القضية الاهتمام، وعلقت على ذلك وزيرة الهجرة المصرية بأن "كرامة المصري وبالأحرى كرامة المرأة المصرية خط أحمر، لكننا نحترم السلطة الكويتية والقضاء الكويتي"، وردت الهاشم على الوزيرة المصرية: "عزيزتي وزيرة الهجرة أو وزيرة الكرامة، طالما أن حضرتك تحترمين السلطة الكويتية والقضاء الكويتي، كان الأجدر بك عدم التطرق إلى مسألة الكرامة وأسلوب دغدغة المشاعر؛ كونك تعرفين حق المعرفة حرص السلطات الكويتية والقضاء الكويتي على كرامات الناس، وانتصارهم على مر التاريخ للضعيف قبل القوي"، وأضافت الهاشم: “لا داعي للتكسب السياسي والإعلامي، من خلال الغمز واللمز على الخشية من العبث في كرامات ناس أكرمناهم أكثر مما أكرمهم بلدهم، حتى بات البعض منهم يتعدى الخط الأحمر للمواطن الكويتي، ويعبث في مصير حياته اليومية والوظيفية، (وإن كنتم نسيتوا اللي جرى، هاتوا الدفاتر تنقرا)، “بما أن هرمون الكرامة مرتفع، كنت أتمنى أن أسمع منك حروفًا بسيطة، أو حبيبات كرامة تنثرينها في وسائل الإعلام البريطانية، حول فاجعة سحل فتاة مصرية من قبل 10 فتيات في نوتنغهام أدت إلى وفاتها، حتى نستطيع مشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل بقائك على كرسي الوزارة”.

وتلقى تعليق الهاشم انتقادات واسعة من قبل إعلاميين وبرلمانيين وكتاب مصريين وكويتيين، وقدم محامون مصريون دعاوى قضائية ضدها.





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -